فصل: (سورة الرعد: الآيات 1- 2)

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.قال أبو البقاء العكبري:

سورة الرعد:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قوله تعالى: {المر} قد ذكر حكمها في أول البقرة: {تلك} يجوز أن يكون مبتدأ، و: {آيات الكتاب} خبره، وأن يكون خبر: {المر} وآيات بدل أو عطف بيان: {والذى أنزل} فيه وجهان.
أحدهما هو في موضع رفع، و: {الحق} خبره، ويجوز أن يكون الخبر {من ربك}، و{الحق} خبر مبتدأ محذوف أو هو خبر بعد خبر، وكلاهما خبر واحد، ولو قرئ {الحق} بالجر لجاز على أن يكون صفة لربك.
الوجه الثاني أن يكون، والذي صفة للكتاب، وأدخلت الواو في الصفة كما أدخلت في النازلين والطيبين، و{الحق} بالرفع، والحق بالرفع على هذا خبر مبتدأ محذوف.
قوله تعالى: {بغير عمد} الجار والمجرور في موضع نصب على الحال تقديره: خالية عن عمد، والعمد بالفتح جمع عماد أو عمود مثل أديم وأدم وأفيق وأفق وإهاب وأهب ولا خامس لها. ويقرأ بضمتين، وهو مثل كتاب وكتب ورسول ورسل: {ترونها} الضمير المفعول يعود على العمد، فيكون {ترونها} في موضع جر صفة لعمد، ويجوز أن يعود على {السموات} فيكون حالا منها: {يدبر} و: {يفصل} يقرآن بالياء والنون ومعناهما ظاهر، وهما مستأنفان، ويجوز أن يكون الأول حالا من الضمير في {سخر}، والثاني حالا من الضمير في {يدبر}.
قوله تعالى: {ومن كل الثمرات} فيه ثلاثة أوجه: أحدها أن يكون متعلقا بجعل الثانية، والتقدير: وجعل فيها زوجين اثنين من كل الثمرات.
والثاني أن يكون حالا من اثنين وهو صفة له في الأصل.
والثالث أن يتعلق بجعل الأولى، ويكون جعل الثاني مستأنفا: {يغشى الليل} يجوز أن يكون حالا من ضمير اسم الله فيما يصح من الأفعال التي قبله، وهى {رفع}، و{سخر} و{يدبر}، و{يفصل}، و{مد}، و{جعل} قوله تعالى: {وفي الأرض قطع} الجمهر على الرفع بالابتداء، أو فاعل الظرف وقرأ الحسن: {قطعا متجاورات} على تقدير: وجعل في الأرض: {وجنات} كذلك على الاختلاف، ولم يقرأ أحد منهم وزرعا بالنصب، ولكن رفعه قوم، وهو عطف على قطع وكذلك ما بعده، وجره آخرون عطفا على أعناب، وضعف قوم هذه القراءة، لأن الزرع ليس من الجنات.
وقال آخرون: قد يكون في الجنة زرع، ولكن بين النخيل والأعناب، وقيل التقدير: ونبات زرع فعطفه على المعنى.
والصنوان جمع صنو مثل قنو وقنوان، ويجمع في القلة على أصناء، وفيه لغتان: كسر الصاد وضمها، وقد قرئ بهما: {تسقى} الجمهور على التاء، والتأنيث للجمع السابق، ويقرأ بالياء: أي يسقى ذلك: {ونفضل} يقرأ بالنون والياء على تسمية الفاعل وبالياء وفتح الضاد، و: {بعضها} بالرفع وهو بين: {في الأكل} يجوز أن يكون ظرفا لنفضل، وأن يكون متعلقا بمحذوف على أن يكون حالا من بعضها، أي نفضل بعضها مأكولا، أو وفيه الأكل.
قوله تعالى: {فعجب قولهم} قولهم مبتدأ، وعجب خبر مقدم، وقيل العجب هنا بمعنى المعجب، فعلى هذا يجوز أن يرتفع قولهم به: {أئذا كنا} الكلام كله في موضع نصب بقولهم، والعامل في إذا فعل دل عليه الكلام تقديره: أئذا كنا ترابا نبعث، ودل عليه قوله تعالى: {لفى خلق جديد} ولايجوز أن ينتصب بكنا لإن إذا مضافة إليه، ولا بجديد لإن ما بعد إن لا يعمل فيما قبلها.
قوله تعالى: {قبل الحسنة} يجوز أن يكون ظرفا ليستعجلونك، وأن يكون حالا من السيئة مقدرة، و: {المثلات} بفتح الميم وضم الثاء واحدتها كذلك، ويقرأ بإسكان التاء وفيه وجهان: أحدهما أنها مخففة من الجمع المضموم فرارا من ثقل الضمة مع توالى الحركات والثاني أن الواحد خفف ثم جمع على ذلك، ويقرأ بضمتين وبضم الأول وإسكان الثاني، وضم الميم فيه لغة، فأما ضم الثاء فيجوز أن يكون لغة في الواحد، وأن يكون اتباعا في الجمع، وأما إسكانها فعلى الوجهين: {على ظلمهم} حال من الناس والعامل المغفرة.
قوله تعالى: {ولكل قوم هاد} فيه ثلاثة أوجه: أحدها أنه جملة مستأنفة: أي ولكل قوم نبى هاد.
والثاني أن المبتدأ محذوف تقديره: وهو لكل قوم هاد.
والثالث تقديره: إنما أنت منذر وهاد لكل قوم، وهذا فصل بين حرف العطف والمعطوف، وقد ذكروا منه قدرا صالحا.
قوله تعالى: {ما تحمل} في: {ما} وجهان: أحدهما هي بمعنى الذى، وموضعها نصب بيعلم.
والثاني هي استفهامية فتكون منصوبة بتحمل، والجملة في موضع نصب ومثله: {وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار} يجوز أن يكون عنده في موضع جر صفة لشئ، أو في موضع رفع صفة لكل، والعامل فيها على الوجهين محذوف، وخبر كل بمقدار، ويجوز أن يكون صفة لمقدار، وأن يكون ظرفا لما يتعلق به الجار.
قوله تعالى: {عالم الغيب} خبر مبتدأ محذوف: أي هو، ويجوز أن يكون مبتدأ، و: {الكبير} خبره.
والجيد الوقف على: {المتعال} بغير ياء لأنه رأس آية، ولولا ذلك لكان الجيد إثباتها.
قوله تعالى: {سواء منكم من أسر القول} من مبتدأ، وسواء خبر، فأما منكم فيجوز أن يكون حالا من الضمير في سواء لأنه في موضع مستو، ومثله: {لا يستوى منكم من أنفق من قبل الفتح} ويضعف أن يكون منكم حالا من الضمير في أسر، وجهر، لوجهين: أحدهما تقديم ما في الصلة على الموصول، أو الصفة على الموصوف والثاني تقديم الخبر على منكم، وحقه أن يقع بعده.
قوله تعالى: {له معقبات} واحدتها معقبة، والهاء فيها للمبالغة مثل نسابة: أي ملك معقب، وقيل معقبة صفة للجمع، ثم جمع على ذلك: {من بين يديه} يجوز أن يكون صفة لمعقبات، وأن يكون ظرفا، وأن يكون حالا من الضمير الذي فيه فعلى هذا يتم الكلام عنده، ويجوز أن يتعلق ب: {يحفظونه} أي معقبات يحفظونه من بين يديه ومن خلفه، ويجوز أن يكون يحفظونه صفة لمعقبات، وأن يكون حالا مما يتعلق به الظرف: {من أمر الله} أي من الجن والإنس، فتكون: {من} على بابها، قيل: {من} بمعنى الباء: أي بأمر الله، وقيل بمعنى عن: {وإذا أراد} العامل في: {إذا} مادل عليه الجواب: أي لم يرد أو وقع: {من وال} يقرأ بالإمالة من أجل الكسرة ولامانع هنا، و: {السحاب الثقال} قد ذكر في الأعراف.
قوله تعالى: {خوفا وطمعا} مفعول من أجله.
قوله تعالى: {ويسبح الرعد بحمده} قيل هو ملك، فعلى هذا قد سمى بالمصدر، وقيل الرعد صوته، والتقدير على هذا: ذو الرعد أو الراعد، وبحمده قد ذكر في البقرة في قصة آدم صلى الله عليه وسلم، و: {المحال} فعال من المحل وهو القوة، يقال محل به إذا غلبه، وفيه لغة أخرى فتح الميم.
قوله تعالى: {والذين يدعون من دونه} فيه قولان: أحدهما هو كناية عن الأصنام، أي والأصنام الذين يدعون المشركين إلى عبادتهم: {لا يستجيبون لهم بشئ} وجمعهم جمع من يعقل على اعتقادهم فيها.
والثاني أنهم المشركون، والتقدير: والمشركون الذين يدعون الأصنام من دون الله لا يستجيبون لهم: أي لايجيبونهم: أي أن الأصنام لا تجيبهم بشئ: {إلا كباسط كفيه} التقدير إلا استجابة كاستجابة باسط كفيه، والمصدر في هذا التقدير مضاف إلى المفعول كقوله تعالى: {لا يسأم الإنسان من دعاء الخير} وفاعل هذا المصدر مضمر وهو ضمير الماء: أي لايجيبونهم إلا كما يجيب الماء باسط كفيه إليه، والإجابة هنا كناية عن الانقياد، وأما قوله تعالى: {ليبلغ فاه} فاللام متعلقة بباسط والفاعل ضمير الماء: أي ليبلغ الماء فاه: {وما هو} أي الماء، ولايجوز أن يكون ضمير الباسط على أن يكون فاعل بالغ مضمرا، لأن اسم الفاعل إذا جرى على غير من هو له لزم إبراز الفاعل، فكان يجب على هذا أن يقول: وما هو ببالغه الماء، فإن جعلت الهاء في بالغه ضمير الماء جاز أن يكون هو ضمير الباسط، والكاف في كباسط إن جعلتها حرفا كان منها ضمير يعود على الموصوف المحذوف، وإن جعلتها اسما لم يكن فيها ضمير.
قوله تعالى: {طوعا وكرها} مفعول له أو في موضع الحال: {وظلالهم} معطوف على من، و: {بالغدو} ظرف ليسجد.
قوله تعالى: {أم هل يستوى} يقرأ بالياء والتاء، وقد سبقت نظائره.
قوله تعالى: {أودية} هو جمع واد، وجمع فاعل على أفعلة شاذ، ولم نسمعه في غير هذا الحرف، ووجهه أن فاعلا قد جاء بمعنى فعيل، وكما جاء فعيل وأفعلة كجريب وأجربة كذلك فاعل: {بقدرها} صفة لأودية: {ومما يوقدون} بالياء والتاء، و: {عليه في النار} متعلق بيوقدون، و: {ابتغاء} مفعول له: {أو متاع} معطوف على حلية، و: {زبد} مبتدأ، و: {مثله} صفة له والخبر مما يوقدون، والمعنى ومن جواهر الأرض كالنحاس ما فيه زبد وهو خبثه مثله: أي مثل الزبد الذي يكون على الماء، و: {جفاء} حال وهمزته منقلبة عن واو، وقيل هي أصل: {للذين استجابوا} مستأنف وهو خبر: {الحسنى}.
قوله تعالى: {الذين يوفون} يجوز أن يكون نصبا على إضمار أعنى.
قوله تعالى: {جنات عدن} هو بدل من عقبى، ويجوز أن يكون مبتدأ، و: {يدخلونها} الخبر: {ومن صلح} في موضع رفع عطفا على ضمير الفاعل، وساغ ذلك وإن لم يؤكد لأن ضمير المفعول صار فاصلا كالتوكيد، ويجوز أن يكون نصبا بمعنى مع.
قوله تعالى: {سلام} أي يقولون سلام: {بما صبرتم} لا يجوز أن تتعلق الباء بسلام لما فيه من الفصل بالخبر، وإنما يتعلق بعليكم أو بما يتعلق به.
قوله تعالى: {وما الحياة الدنيا في الآخرة} التقدير في جنب الآخرة، ولايجوز أن يكون ظرفا لا للحياة ولا للدنيا لأنهما لا يقعان في الآخرة، وإنما هو حال، والتقدير: وما الحياة القريبة كائنة في جنب الآخرة.
قوله تعالى: {بذكر الله} يجوز أن يكون مفعولا به: أي الطمأنينة تحصل لهم بذكر الله، ويجوز أن يكون حالا من القلوب: أي تطمئن وفيها ذكر الله.
قوله تعالى: {الذين آمنوا وعملوا الصالحات} مبتدأ، و: {طوبى لهم} مبتدأ ثان وخبر في موضع الخبر الأول، ويجوز أن يكون خبر مبتدأ محذوف: أي هم الذين آمنوا فيكون {طوبى لهم} حالا مقدرة، والعامل فيها {آمنوا وعملوا}، ويجوز أن يكون {الذين} بدلا من {أناب}، أو بإضمار أعنى، ويجوز أن يكون {طوبى} في موضع نصب على تقدير جعل وواوها مبدلة من ياء لأنها من الطيب أبدلت واوا للضمة قبلها: {وحسن مآب} الجمهور على ضم النون والإضافة، وهو معطوف على {طوبى} إذا جعلتها مبتدأ، وقرئ بفتح النون والإضافة، وهو عطف على {طوبى} في وجه نصبها، ويقرأ شاذا بفتح النون ورفع {مآب}، و{حسن} على هذا فعل نقلت ضمة سينه إلى الحاء وهذا جائز في فعل إذا كان للمدح أو الذم.
قوله تعالى: {كذلك} التقدير: الأمر كما أخبرناك.
قوله تعالى: {ولو أن قرآنا} جواب لو محذوف: أي لكان هذا القرآن.
وقال الفراء: جوابه مقدم عليه: أي وهم يكفرون بالرحمن، ولو أن قرآنا على المبالغة: {أو كلم به الموتى} الوجه في حذف التاء من هذا الفعل مع إثباتها في الفعلين قبله أن الموتى يشتمل على المذكر الحقيقي والتغليب له فكان حذف التاء أحسن، والجبال والأرض ليسا كذلك: {أن لو يشاء} في موضع نصب بييأس، لأن معناه أفلم يتبين ويعلم: {أو تحل قريبا} فاعل تحل ضمير القارعة، وقيل هو للخطاب: أي أو تحل أنت يا محمد قريبا منهم بالعقوبة، فيكون موضع الجملة نصبا عطفا على تصيب.
قوله تعالى: {وجعلوا لله} هو معطوف على {كسبت}: أي ويجعلهم شركاء، ويحتمل أن يكون مستأنفا: {وصدوا} يقرأ بفتح الصاد: أي وصدوا غيرهم وبضمها أي وصدهم الشيطان أو شركاؤهم وبكسرها، وأصلها صددوا بضم الأول فنقلت كسرة الدال إلى الصاد.
قوله تعالى: {مثل الجنة} مبتدأ والخبر محذوف: أي وفيما يتلى عليكم مثل الجنة فعلى هذا: {تجرى} حال من العائد المحذوف في وعد: أي وعدها مقدرا جريان أنهارها.
وقال الفراء: الخبر: {تجرى} وهذا عند البصريين خطأ لأن المثل لا تجرى من تحته الأنهار، وإنما هو من صفة المضاف إليه.
وشبهته أن المثل هنا بمعنى الصفة، فهو كقولك: صفة زيد أنه طويل، ويجوز أن يكون: {تجرى} مستأنفا: {أكلها دائم} هو مثل تجرى في الوجهين.
قوله تعالى: {ننقصها} حال من ضمير الفاعل أو من الأرض.
قوله تعالى: {وسيعلم الكفار} يقرأ على الإفراد وهو جنس، وعلى الجمع على الأصل.
قوله تعالى: {ومن عنده} يقرأ بفتح الميم وهو بمعنى الذى، وفى موضعه وجهان: أحدهما رفع على موضع اسم الله: أي كفى الله وكفى من عنده.
والثاني في موضع جر عطفا على لفظ اسم الله تعالى، فعلى هذا: {علم الكتاب} مرفوع بالظرف لأنه اعتمد بكونه صلة، ويجوز أن يكون خبرا، والمبتدأ علم الكتاب، ويقرأ: {ومن عنده} بكسر الميم على أنه حرف، وعلم الكتاب على هذا مبتدأ أو فاعل الظرف، ويقرأ علم الكتاب على أنه فعل لم يسم فاعله، وهو العامل في: {من}. اهـ.

.قال حميدان دعاس:

سورة الرعد:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

.[سورة الرعد: الآيات 1- 2]

{المر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ (1) اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ (2)}
{المر} الحروف النورانية في أوائل السور لا إعراب لها. {تِلْكَ} اسم إشارة في محل رفع مبتدأ واللام للبعد والكاف للخطاب: {آياتُ} خبر والجملة ابتدائية: {الْكِتابِ} مضاف إليه: {وَالَّذِي} الواو عاطفة ومبتدأ والجملة معطوفة: {أُنْزِلَ} ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة صلة: {إِلَيْكَ} متعلقان بأنزل: {مِنْ رَبِّكَ} متعلقان بأنزل: {الْحَقُّ} خبر الذي: {وَلكِنَّ} الواو حالية ولكن حرف مشبه بالفعل: {أَكْثَرَ} اسمها: {النَّاسِ} مضاف إليه: {لا يُؤْمِنُونَ} لا نافية ويعلمون مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر وجملة لكن إلخ في محل نصب على الحال: {اللَّهُ} لفظ الجلالة مبتدأ: {الَّذِي} خبر والجملة ابتدائية: {رَفَعَ} ماض فاعله مستتر والجملة صلة الموصول: {السَّماواتِ} مفعول به منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم: {بِغَيْرِ} متعلقان بحال محذوفة: {عَمَدٍ} مضاف إليه: {تَرَوْنَها} مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والهاء مفعول به والجملة في محل جر صفة لعمد: {ثُمَّ} عاطفة: {اسْتَوى} ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر وفاعله مستتر: {عَلَى الْعَرْشِ} متعلقان باستوى: {وَسَخَّرَ} ماض فاعله مستتر والجملة معطوفة: {الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ} الشمس مفعول به والقمر معطوف عليه: {كُلٌّ} مبتدأ: {يَجْرِي} مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل وفاعله مستتر والجملة خبر وجملة كل إلخ ابتدائية: {لِأَجَلٍ} متعلقان بيجري: {مُسَمًّى} صفة لأجل: {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ} مضارع فاعله مستتر والأمر مفعوله والجملة مستأنفة: {يُفَصِّلُ الْآياتِ} مضارع فاعله مستتر والآيات مفعوله المنصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم والجملة مستأنفة: {لَعَلَّكُمْ} لعل واسمها: {بِلِقاءِ} متعلقان بتوقنون: {رَبِّكُمْ} مضاف إليه والكاف مضاف إليه والجملة تعليلية لا محل لها: {تُوقِنُونَ} مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة خبر لعل.